Monday, October 19, 2009

الوصـــــول











اتخذنا موقعنا في القطار على و بعد ان فرغنا من تبادل الملاحظات عن مدى فخامة القطار و عدم وجود اي شيء يماثله في مصر حتى في افخم الدرجات. كلام مكرر اعتقدت دوما انني مهما بلغت درجة انبهاري لن اقوله و لكن واضح ان هذا هو الكلام الذي يقال في هذه اللحظات, انه فقط الروتين الممل لأول سفرياتك لأوروبا على مع اعتقد. استغرق كلانا في تأملاته و لم نستطع النوم برغم من تعبنا الشديد و ذلك لأن كلانا مشبع بالفضول و الحماس. اولى الخطوات نحو حياه جديده تبدأ دوما بالحماس.

عندما وصل القطار الى فرانكفورت و رأى خالد منطقة التدخين كاد ان يبكي من الفرحه و اخرج سيجارته و انتعش بينما اخذ النيكوتين في التغلغل في خلاياه اثر رشفاته المتتاليه.

بدأ كلانا باجراء اتصالاته بمن يفترض ان يقابلوه و لم تنقضي بضع دقائق حتى ودعنا بعضنا على وعد بلقاء في دورة اللغه و أخذني محمد الى ال Ubahn لكي اكمل رحلتي الى بيت العائله التي سوف يكون احد غرفه محل اقامتي لشهور قادمه.

أحسست ان الرحله معقده وانني لابد تائه اذا اردت ان ارجع الى البيت في الايام القليله القادمه و لم استطع ان افهم شيئا من كلام ال Ubahn. لا لا لا تتهمني بالجنون صدقني ان المترو عندهم يتحدث بلغه رقيقه فخيمه لكي يلفت انتباه الركاب الى محطاتهم و اتجهاتهم و ينصحهم بأي وسائل المواصلات الاخرى التي قد يحتاجونها بعد نزولهم منه. و لكنني في هذه اللحظه لم افهم شيئا مع انني اعتصرت ذهني لكي ابحث فيه عن كلمه واحده مشابهه لما يقولههذا المترو من تلك الكلمات التي سبق لنا ان تعلمناها في الدورة الاوليه بالقاهره. حسنا لقد استسلمت لمحمد حتى اوصلني الى البيت و سلم على الاسره و تم بيننا التعارف السريع. استأذن محمد في الانصراف لأنه على موعد بينما ساعدتني الاسره بحمل الحقائب الى الدور العلوي الذي توجد فيه غرفتي. وجدتهم بشوشين و دافئين كما احسست من قبل في email التعارف على عكس الصوره الالمانيه التقليديه.

استقريت في غرفتي الصغيره النظيفه ذات السقف الخشبي المائل. ولاحظت مع صغرها انها مؤثثه بعنايه لتلائم الحياة الدراسيه . لنقل ان السرير كان اكثر ليونه من المعتاد في مصر و الاضائه كانت جيده و المكتب في المكان المتوقع. نمت و انتهى اليوم الاول.

Sunday, October 18, 2009

المانيا: Wie gehts?







وصلت المطار وانتهت الاجراءات في سلاسه غريبه حتى خيل لي انني اغادرمحطة اتوبيس, بل ان مغادرة بعض محطات الاتوبيس في بلدنا اصعب. الم يقولو لنا ان اجراءات الامن في هذه الايام على اعلى درجاتها؟ وان المانيا مهدده بضربه ارهابيه بعد ذلك الخطاب الذي بثته القاعده عبر الانترنت. هالني الاهمال وتذكرت بامتنان العين الساهره في بلادنا التي و لابد لو كان لها صلاحيه هنا لما مرت الامور بهذا التسيب و لكنا فتشنا تفتيشا محكما حتى خلعنا ال..... . نفضت الصوره عن مخيلتي واسرعت مع خالد لكي نحاول اللحاق بالقطار الذي سيقلنا الى وجهتنا الأخيره. ماذا؟ لم اذكر خالد؟ كيف؟ حسنا ..حسنا ان خالد هو رفيقي في هذه الرحله الذي تعرفت عليه مؤخرا و صدف انه من نفس مدينتي حتى. كيف اصفه؟ مممممم . لنقل انه قلق , مدخن , بشوش و لكن ابتساماته الودوده تقطعها دوما نظراته القلقه من كل موقف وأي موقف . انه يؤمن انه سيء الحظ و انهم دوما out to get him لذلك يجب عليه ان يتقي شرهم و يكتسب ودهم. من هم؟! كلهم اعتقد حتى يثبت العكس.

الى اللقاء يا وطن




لم اتفائل منذ اول لحظه بدأت فيها علاقتي بهذه البلد. فها هي في اول مقابله تضيق علي الامور و تلفظني لفظا كما لو انها تريد ان تجعلني الحظ انني لا انتمي الى هنا. دارت برأسي هذه الخواطر وانا احاول ان أتخذ وضعا مريحا داخل مقعد الطائره الالمانيه. كان المقعد برأيي مخصصا للأطفال او للأشخاص الذين يقل وزنهم عني بكميه غير هينه من الكيلوجرامات , في رأيي انهم و مع تواجدهم كانو سيبدون امتنانا لوضعهم في كرسي اوفر مساحة من هذا الكرسي. أه نصحوني ان احجز تذكرتي على خطوطنا الوطنيه و لكنني وددت ان أبدأ المغامره الالمانيه منذ البدايه و هكذا بدأت المغامره بالوزن الزائد الذي وعلى عكس خطوطنا الحبيبه لا يتساهلون في كيلوجرام واحد منه, الى الكرسي المخصص بااطفال الذي لم يمنحني النوم الذي كنت ارجوه و نهاية بالطعام الذي لا اعرف ما هو الى الان و لكن طعمه بالعجين غير كامل النضج. طالت الرحله ام قصرت ومن خلال كلمات كابتن الطائره و لغته الالمانيه القويه و الانجليزيه الضعيفه انتهت الرحله بأقل الاضرار.

Friday, September 4, 2009

A new beginig

New beginnings are what keep me going. The scent of fresh adventures, the eagerness to see what lies beyond the next door are things that fills my heart with joy and pumps power into my muscles to continue the race. Always trying to be ahead in this road , in this life. Getting the best out of it. seeing it all and doing it all and living life to the maximum.

This time the next door is Germany and I am ,as always , excited and Delighted.

GERMANY HERE I COME