Sunday, October 18, 2009

الى اللقاء يا وطن




لم اتفائل منذ اول لحظه بدأت فيها علاقتي بهذه البلد. فها هي في اول مقابله تضيق علي الامور و تلفظني لفظا كما لو انها تريد ان تجعلني الحظ انني لا انتمي الى هنا. دارت برأسي هذه الخواطر وانا احاول ان أتخذ وضعا مريحا داخل مقعد الطائره الالمانيه. كان المقعد برأيي مخصصا للأطفال او للأشخاص الذين يقل وزنهم عني بكميه غير هينه من الكيلوجرامات , في رأيي انهم و مع تواجدهم كانو سيبدون امتنانا لوضعهم في كرسي اوفر مساحة من هذا الكرسي. أه نصحوني ان احجز تذكرتي على خطوطنا الوطنيه و لكنني وددت ان أبدأ المغامره الالمانيه منذ البدايه و هكذا بدأت المغامره بالوزن الزائد الذي وعلى عكس خطوطنا الحبيبه لا يتساهلون في كيلوجرام واحد منه, الى الكرسي المخصص بااطفال الذي لم يمنحني النوم الذي كنت ارجوه و نهاية بالطعام الذي لا اعرف ما هو الى الان و لكن طعمه بالعجين غير كامل النضج. طالت الرحله ام قصرت ومن خلال كلمات كابتن الطائره و لغته الالمانيه القويه و الانجليزيه الضعيفه انتهت الرحله بأقل الاضرار.

No comments:

Post a Comment